* بعد نافذتين *
___________
___________
الحربُ تنبحُ خارجَ المعنى ،
تماماً بعدَ نافذتينِ ..
أعني خارجَ المبنى
أحبُّكِ ...
هل سمعتِ الصوتَ ؟
ليسَ دويُّ قنبلةٍ ، و لا جرسُ الكنيسةِ
ما يدقُّ الآنَ نافذةَ القصيدةِ
إنها لغتي تجرِّبُ في مديحكِ مفرداتِ الحربِ
تماماً بعدَ نافذتينِ ..
أعني خارجَ المبنى
أحبُّكِ ...
هل سمعتِ الصوتَ ؟
ليسَ دويُّ قنبلةٍ ، و لا جرسُ الكنيسةِ
ما يدقُّ الآنَ نافذةَ القصيدةِ
إنها لغتي تجرِّبُ في مديحكِ مفرداتِ الحربِ
*
يحدثُ أن أرى المطرَ / انعكاسكِ
بعدَ نافذتينِ ..
يجلدُ شرفتي الظمآى
فتصهلُ في دمي الصحراءُ ،
أعني لسعةَ المنفى / غيابَكِ ..
بعدَ نافذتينِ ..
يجلدُ شرفتي الظمآى
فتصهلُ في دمي الصحراءُ ،
أعني لسعةَ المنفى / غيابَكِ ..
*
بعدَ نافذتينِ
يحدثُ أن أرى
امرأةً تنقِّحُ حنطةَ الأيامِ من شوكِ الحصارِ
و تمدحُ المنفى
تماماً بعدَ سنبلتينِ من وطني / يديكِ
يحدثُ أن أرى
امرأةً تنقِّحُ حنطةَ الأيامِ من شوكِ الحصارِ
و تمدحُ المنفى
تماماً بعدَ سنبلتينِ من وطني / يديكِ
*
الحربُ تنبحُ خارجَ المعنى ، ...
تماماً بعدَ قنبلتينِ
يحدثُ أن أرى
طفلاً يزيِّتُ بندقيتَهُ / العصا ، و يديرُ معركةً
تماماً بعدَ قنبلتينِ
يحدثُ أن أرى
طفلاً يزيِّتُ بندقيتَهُ / العصا ، و يديرُ معركةً
*
و يحدثُ أن أرى
امرأةً تبيعُ ضفائرَ الثومِ المجفَّفِ ..
و السجائرَ في الصباحِ ،
و حينَ تندلعُ الظهيرةُ تسعفُ الجرحى ،
و ترجعُ في المساءِ إلى المخيَّمِ
كي تعدَّ الخبزَ /
امرأةً تبيعُ ضفائرَ الثومِ المجفَّفِ ..
و السجائرَ في الصباحِ ،
و حينَ تندلعُ الظهيرةُ تسعفُ الجرحى ،
و ترجعُ في المساءِ إلى المخيَّمِ
كي تعدَّ الخبزَ /
*
يحدثُ أن أرى
امرأةً تقشِّرُ برتقالتها على صحنِ الرصيفِ
و ترضعُ الأطفالَ /
امرأةً تقشِّرُ برتقالتها على صحنِ الرصيفِ
و ترضعُ الأطفالَ /
*
يحدثُ أن أرى
متسوِّلاَ أعمى بلا قدمينِ يضحكُ
بينما يبكي فتىً من لسعةِ الذكرى على الأطلالِ
متسوِّلاَ أعمى بلا قدمينِ يضحكُ
بينما يبكي فتىً من لسعةِ الذكرى على الأطلالِ
*
يحدُثُ أن أرى
الطرقاتَ تقفرُ بينَ مجزرتينِ /
الطرقاتَ تقفرُ بينَ مجزرتينِ /
*
يحدثُ أن أرى ..
لغتي تجرِّبُ في مديحكِ مفرداتِ الحربِ
ليسَ دويُّ قنبلةٍ ،
و لا جرسُ الكنيسةِ
ما يدقُّ الآنَ نافذةَ القصيدةِ
إنَّهُ خللٌ طبيعيٌّ يصيبُ عقاربِ الساعاتِ / قلبي ..
بانتظاركِ ..........
لغتي تجرِّبُ في مديحكِ مفرداتِ الحربِ
ليسَ دويُّ قنبلةٍ ،
و لا جرسُ الكنيسةِ
ما يدقُّ الآنَ نافذةَ القصيدةِ
إنَّهُ خللٌ طبيعيٌّ يصيبُ عقاربِ الساعاتِ / قلبي ..
بانتظاركِ ..........
* * * *