الليلة...سأفصح عن خطتي لاسترداد...قلبك..
أمام الجميع...
/
الحفلة لازالة في بدايتها...وأنت تسرحين بكامل تحصيناتك...غير عابئة بي..وأنا أرصد تحركات...أتتبع وجهتك..أصغي لوقع خطاك..وأحصي همس شفاهك...
/
في منصف السكرة..وهو مايعني مرور ساعة من زمن السهرة...سأقرأ للمدعويين..بيانا هاما..أشرح فيه اسباب حربي التي سأشنها عليك..مستدلا بتبدل أحوالك...مؤخرا..على غير عاداتك..
معددا مواعيدي المنسية...ورسائلي التي لم تحظى بردك...مشيرا الى الأضرار البالغة التي أتكبدها جراء هجرك...شاكرا جهود الحاضرين لتقريب وجهات النظر..ووساطتهم التي ضربت بها عرض الحائط....
/
بعدها..
سأمنح نفسي إستراحة محارب لساعة أخرى...سأعب خلالها كؤس الخمر دون توقف..منشدا كملك ضليل"اليوم خمر وغدا أمر"...
/
في تمام السكرة..(العاشرة بتوقيت السهرة)..وحين أمتلؤ بك..سأجمع الحاضرين..حولي..وأعقد مؤتمرا صحفيا عاجلا..أفصح فيه..عن مسار الساعات القادمة..وتفاصيل..خطتي لاسترداد..قلبك..عنوة...وعلى النحو التالي:
اللحظات القادمة...ستشهد تحليقا مكثفا...لقصائد من نوع F16..المطورة..وفق أحدث تكنلوجيا قصيدة النثر العصرية والمزودة بآخر تقنيات إصدارات دواوين الشعر عالية الدقة..
سأحلق بها في سماء عينيك..غير آبه بمضادات عنادك التي..ستطلقينها نحوي بغزارة..ولن تطال بشيئ قصائدي بعيدة المنال...
سأمطر مشاعرك وأرض ذائقتك..بقذائف الماء..سأستهدف معسكرات النسيان...وما أستحدثته من ثكنات بذاكرتك...مستغلة غيابي عنك..
/
في منتصف السهرة..مستعينا بما سيرد من معلومات استخباراتية من داخل اراضيك..وبدعم لوجستي مقدم بسخاء..من جمهور السهرة...عن أماكن تواجدك..سأقتحم خلوتك..وأقصف خطوط دفاعك الأمامية..بتوسلات شجية..أهمسها في أذنيك..وأستدر عطفك وذاكرة يديك..حين الآمسك بيدي..
وعلى عتبات عينيك..سأبث مواجعي..دفعة واحدة..وأفجر مدامعك..مستبيحا..أحزانك...التي ستلقي برأسك على صدري..وتفتح لي قلاع قلبك الحصينة..
/
بقية الساعات...سأقضيها معك..اضمد جراحك..واعيد رعاياي المجليين لأرضك وأعيد كذلك بنا دولتي على كامل تضاريس جسدك الشاسعة..
أمام الجميع...
/
الحفلة لازالة في بدايتها...وأنت تسرحين بكامل تحصيناتك...غير عابئة بي..وأنا أرصد تحركات...أتتبع وجهتك..أصغي لوقع خطاك..وأحصي همس شفاهك...
/
في منصف السكرة..وهو مايعني مرور ساعة من زمن السهرة...سأقرأ للمدعويين..بيانا هاما..أشرح فيه اسباب حربي التي سأشنها عليك..مستدلا بتبدل أحوالك...مؤخرا..على غير عاداتك..
معددا مواعيدي المنسية...ورسائلي التي لم تحظى بردك...مشيرا الى الأضرار البالغة التي أتكبدها جراء هجرك...شاكرا جهود الحاضرين لتقريب وجهات النظر..ووساطتهم التي ضربت بها عرض الحائط....
/
بعدها..
سأمنح نفسي إستراحة محارب لساعة أخرى...سأعب خلالها كؤس الخمر دون توقف..منشدا كملك ضليل"اليوم خمر وغدا أمر"...
/
في تمام السكرة..(العاشرة بتوقيت السهرة)..وحين أمتلؤ بك..سأجمع الحاضرين..حولي..وأعقد مؤتمرا صحفيا عاجلا..أفصح فيه..عن مسار الساعات القادمة..وتفاصيل..خطتي لاسترداد..قلبك..عنوة...وعلى النحو التالي:
اللحظات القادمة...ستشهد تحليقا مكثفا...لقصائد من نوع F16..المطورة..وفق أحدث تكنلوجيا قصيدة النثر العصرية والمزودة بآخر تقنيات إصدارات دواوين الشعر عالية الدقة..
سأحلق بها في سماء عينيك..غير آبه بمضادات عنادك التي..ستطلقينها نحوي بغزارة..ولن تطال بشيئ قصائدي بعيدة المنال...
سأمطر مشاعرك وأرض ذائقتك..بقذائف الماء..سأستهدف معسكرات النسيان...وما أستحدثته من ثكنات بذاكرتك...مستغلة غيابي عنك..
/
في منتصف السهرة..مستعينا بما سيرد من معلومات استخباراتية من داخل اراضيك..وبدعم لوجستي مقدم بسخاء..من جمهور السهرة...عن أماكن تواجدك..سأقتحم خلوتك..وأقصف خطوط دفاعك الأمامية..بتوسلات شجية..أهمسها في أذنيك..وأستدر عطفك وذاكرة يديك..حين الآمسك بيدي..
وعلى عتبات عينيك..سأبث مواجعي..دفعة واحدة..وأفجر مدامعك..مستبيحا..أحزانك...التي ستلقي برأسك على صدري..وتفتح لي قلاع قلبك الحصينة..
/
بقية الساعات...سأقضيها معك..اضمد جراحك..واعيد رعاياي المجليين لأرضك وأعيد كذلك بنا دولتي على كامل تضاريس جسدك الشاسعة..