........
حرةً .. تمضيْ
بلا حلمٍ تعدُّ نجومـَه .. و بلا حقائبَ
كلما هبـَّتْ عليها ذكرياتُ الوردِ
لفــَّتْ معطفَ النسيانِ
و انعطفتْ إلى جهةٍ .. محايدةٍ
و عيناها .. كأنهما - إذا انتصف الرحيل -
سحابتان خفيفتان على كفوفِ الريح
لا مطرٌ .... و لا شكلٌ
و قدْ غابَ البريقْ
تسيرُ ... و دونما هدفٍ تسيرُ ..
و لا تغنّي للطريق ..