ذات ليلةٍ
كانت الغلّةُ فوق سطحِنا انتهت
والناس في شهر سبعةٍ تموت
زمزمت زوجةُ الأخِ الكبير :
..........................
كنت متكئا على دكّة خشبيّة
أحاول الهروب في مجلّتين من فصول
أخربش في هوامشها قصيدة
لكنّني
أخرجت من دولابنا الخشبيّ
داخل الحائط
علبة كبريتٍ
وأشعلت الورق !
ــــــــــــــــــــــــــــ