سيمفونيَّةٌ ناقصة
...
...
أحدِّقُ في صوتِ الكمانِ
وحُزْنِه
غريبَيْنِ كنَّا..
في شوارعِ لحنِه
خريفٌ مِن الإيقاعِ
يفصِلُ بيننا
فنمشي على خوفِ الطريقِ
وَ وَهْنِه
إلى أين..
لا يدري كلانا
وإنَّما نسيرُ
ولا يدري الطريقُ لأينِه
تُريقُ على المِرْآةِ
أوجهَ شكِّها
ويشرعُ للمجهولِ
صحراءَ ظنِّه
كلانا بنصفِ الروحِ يحيا
وكلَّما..
تمزَّقَ شَطْرٌ..
حنَّ شَطْرٌ لطعنِه
وتخذلُه عكَّازةُ (الآهِ) دائما
فيخبو وحيدًا
دونَ جنَّةِ عَدْنِه.
وحُزْنِه
غريبَيْنِ كنَّا..
في شوارعِ لحنِه
خريفٌ مِن الإيقاعِ
يفصِلُ بيننا
فنمشي على خوفِ الطريقِ
وَ وَهْنِه
إلى أين..
لا يدري كلانا
وإنَّما نسيرُ
ولا يدري الطريقُ لأينِه
تُريقُ على المِرْآةِ
أوجهَ شكِّها
ويشرعُ للمجهولِ
صحراءَ ظنِّه
كلانا بنصفِ الروحِ يحيا
وكلَّما..
تمزَّقَ شَطْرٌ..
حنَّ شَطْرٌ لطعنِه
وتخذلُه عكَّازةُ (الآهِ) دائما
فيخبو وحيدًا
دونَ جنَّةِ عَدْنِه.