جريئة ...
جريئة انتي سيدتي ...
و الجراءة فيك اغراء ...
جريئة و احاسيسك التي ارسلتها ...
تقودني و مشاعري بدون قرار ...
جريئة و نظرات عيونك اعلنت الاختيار ....
استفزت جنون صفائح افكاري ...
لتسحبني و رائحة عبير شهواتك ...
لأعوم بحور اشتياقاتك و وحدتها ...
حتى اكسرها و اعلنها لي سوار ...
مملكة فيها الملك لجسدك انا ...
جريء فيها كحجم جراءتك انا ...
ادعوك كما جراءة عيونك لجنوني رسمت ...
لنمارس نشوات البقاء لجسدينا بنقاء ...
حتى تتفجر مشاعر انوثتك بفعل رجولتي ...
لليل تستكين فيه عقارب ساعاته ساعات ...
لساعات توقفت دقائق لحظاتها ....
لساعات و ساعات تعلو فيها لذة الاهات ...
حتى يزهر و يزدهر جسدك باجمل الازهار ....
بفعل انهاري و مياهها تلك كالريان ...
أروتها من جذورها حتى بان فيها الازدهار ...
كزهرات الصباح ترفع راسها فرحا بشمسها ....
بعد ان ارتوت من ندى وريقاتها و عذوبة مياهها ...
لتبداء يومها فرحا من جديد بنضوجها ...
تنشر شذى عبيرها في كل صباح ....
جريئة انتي سيدتي ...
جريئة كتلك الورود و الازهار ...
لا تخجل و طبيعتها بجراءة نشر عبيرها .....
على من يحسنها الاختيار ....
جريئة سيدتي انتي ....
و الجراءة فيك اغراء ..