هذا السواد
الذي هرب من ليل
ضل طريقه إلى النور
أرى فيه حزني.. عندما
تختفي مرآتي
وتتآكل ملامحي
بفعل دموع حفرت
جسدها النحيل على وجهي
ضل طريقه إلى النور
أرى فيه حزني.. عندما
تختفي مرآتي
وتتآكل ملامحي
بفعل دموع حفرت
جسدها النحيل على وجهي
أتذكر
عندما كنا نغتاله بأحاديثنا الطويلة
وضحكاتنا التي كانت توقظ الشمس
أتذكر
كيف كان يسامرنا
وكيف كان يجلس بيننا
كرفيق ثالث يأخذنا لنحتسي قهوتنا على حافة القمر
عندما كنا نغتاله بأحاديثنا الطويلة
وضحكاتنا التي كانت توقظ الشمس
أتذكر
كيف كان يسامرنا
وكيف كان يجلس بيننا
كرفيق ثالث يأخذنا لنحتسي قهوتنا على حافة القمر
غيابك والسواد
توأمان يحملان نفس الملامح
يصعدان بي
حيث لا مكان غير مقبرة يأكل الدود جدرانها
وصدر مثقوب كلما تنفس هرب الهواء منه لكثرة الثقوب
توأمان يحملان نفس الملامح
يصعدان بي
حيث لا مكان غير مقبرة يأكل الدود جدرانها
وصدر مثقوب كلما تنفس هرب الهواء منه لكثرة الثقوب
جسدي المهترئ
أسمع عظامه ولحمه وجلده يبكون ليلاً
كلما أغلقت باب الغرفة
يبكي الوحدة
بعد أن أكلته أصابع الغياب
أسمع عظامه ولحمه وجلده يبكون ليلاً
كلما أغلقت باب الغرفة
يبكي الوحدة
بعد أن أكلته أصابع الغياب
السرير بارد
والوسادة أسمع ضجيجها كلما حان موعد النوم
تبحث عن ذاك الذي كان يقذف بها بعيدا
ليحتل صدري بديلا عنها
والوسادة أسمع ضجيجها كلما حان موعد النوم
تبحث عن ذاك الذي كان يقذف بها بعيدا
ليحتل صدري بديلا عنها
أشم نفس الرائحة
معبأة في ملابسي
أرى نفس العينين
تبرزان لي من الصوره المعلقة على الحائط
ونهداي يصرخان
يتذكران حين كنت تعتصرهما بشهوة
معبأة في ملابسي
أرى نفس العينين
تبرزان لي من الصوره المعلقة على الحائط
ونهداي يصرخان
يتذكران حين كنت تعتصرهما بشهوة
جسدي ممدد
كميت يفتقد تجولك فيه
كحديقة تنتظر من ينثر فيها البذور ويرويها لتزهر
كميت يفتقد تجولك فيه
كحديقة تنتظر من ينثر فيها البذور ويرويها لتزهر
المنبه المزعج لا أسمع رنينه
وسط نبضات قلبي الراقد بجواري
الغرفه عارية الجدران
والسقف تتدلي منه شرائط سوداء
تتلوي من الألم
تعلن عن حالة حداد
كل شيء أصبح يشتكي الغياب.
وسط نبضات قلبي الراقد بجواري
الغرفه عارية الجدران
والسقف تتدلي منه شرائط سوداء
تتلوي من الألم
تعلن عن حالة حداد
كل شيء أصبح يشتكي الغياب.