أنا الآن..أحشو القصيدة بالكلمات...
أبني متاريس لي...من طوب حروفها...الرخو..
وأأثث المكان حولي...بمجازات همسها..الخافتة..
/
أدخر النصوص كمخازن...
أخبؤ في سطورها...إستعارات الوجع و تعابير الصبر وروائح الحزن..ووجوه الصمت الكئيبة التي سأطل منها لاحقا..وذوائب المعنى التي سأجرح بها يد الحرب..وصور الحنين التي ستثقل كاهل النسيان..
/
أخبؤ فيها..مؤونة ايامي من الوقت، وأسمال الصبر التي سترتديها ندوبي الغائرة، وأسماء بلا ذاكرة كي لا تحقد علي حين اهجرها...
/
لم أعد أشبهني..
ملامحي..ايضا..سأزين بها جدران القصيدة..
دمي..سأسكبه في عروق النصوص..لتتوضأ منه الكلمات وتقيم صلاة الشعر..وسأترك للحرب جثتي..المبهمة..كي تحتفي بها..
وحين أستعيدني..سأفتح صرة القصيدة وأنفخ كلماتها في بقاياي..وأبعث من جديد..
وأأثث المكان حولي...بمجازات همسها..الخافتة..
/
أدخر النصوص كمخازن...
أخبؤ في سطورها...إستعارات الوجع و تعابير الصبر وروائح الحزن..ووجوه الصمت الكئيبة التي سأطل منها لاحقا..وذوائب المعنى التي سأجرح بها يد الحرب..وصور الحنين التي ستثقل كاهل النسيان..
/
أخبؤ فيها..مؤونة ايامي من الوقت، وأسمال الصبر التي سترتديها ندوبي الغائرة، وأسماء بلا ذاكرة كي لا تحقد علي حين اهجرها...
/
لم أعد أشبهني..
ملامحي..ايضا..سأزين بها جدران القصيدة..
دمي..سأسكبه في عروق النصوص..لتتوضأ منه الكلمات وتقيم صلاة الشعر..وسأترك للحرب جثتي..المبهمة..كي تحتفي بها..
وحين أستعيدني..سأفتح صرة القصيدة وأنفخ كلماتها في بقاياي..وأبعث من جديد..