**** أنت والأبداع ****
تجوب الابصار بالأوصاف على كل ساقطى
تجوب الدموع على الجفون بعلتى
كالأمطار صار اللقب موزعى
هيهات من ضحكاتى الساخرة
على من بالوسام مرشحى
** فنانة أعتلت الفراش من الثياب منزوعتى **
أنين بقلبى من طعنات جسداا راقدى
أيها الفنان أغتيل وسامك
وبالساقطات مبتلى
خاطبنى أنينك فبالأدب لازلت بروحى مبتلى
أيها المبدع أجدك بحروفى الفقيرة تعتلى
ضمدى حروفى جرحاا
ففى زهورى عبير حرفاا
قبل التحدى ليعتلى
أيها الفن لازلت بحرف كاتباا مهذبى
لازلت أدباا مدمث الأخلاق بك الأرواح ترتقى
أيتها الساقطات من الأبداع أرحلى
لستى سوى غريزة الشهوات تعتلى
سقطت الأنثى قاع فزعاا وأنتى لها تجسدى
أبداا الأبداع ليس سوى حرفاا ناطقى
ليس سوى حباا يربت على أهات صرخاتى
فيكون لقلبى طبيب بأحضانى مدثرى
لن يكون زهدى هبائاا
بين نهود فتاة ليلاا راقدى
لازال حرف قلمى لعرش الأبداع معتلى
أذهبى بوسام العراة من عالمى
أيها المبدع ستظل علمى ورايتى
أيها الفنان رطوش ريشتك وسام على لوحتى
أيها الفنان المبدع القارئى
سيكون حرفى سجل شرفاا
بوسام الاخلاق مسك الربيع يعتلى
الجبال بالعلى رمزاا للصمود الصامتى
من علا صموتها القصور تبتنى
أيها المبدع عزفاا بالأوتار
سيظل وترك يعزف نوح صرختى
أيها الكريم سبحانك
فحديثى يتذكر دائماا مرقدى
همساتى نوحاا على ظلام ليلى المفزعى
لست سوى مواطن دموعة الجفون تعتلى
أيتها الرياح العاتية
لازالت السفن للأمواج تعتلى
ستظلى دمعتى وهرتاا
يستنشقها كل فناناا بالحب مبدعى