أيتها الغولة المتمددة فى كل الإتجاهات ، تنسربين بأذرعك المتعددة فى جميع الأعماق ، بإسمك تُرفع أعلام لا لون لها ، لكننا نبصرها ، ينمو مع المرء منك أذرع من ساعة مولده ؛ بإسم القوانين والعلاقات ، منك تنتظم الحياة ، ومنك تتوه ، أيتها الغولة التى تسحقنا بمهابة عظيمة كالشبح : أتوق لأفارقك ، وأعود بريا ، أهيم بصحرائى وأنهارى وبحارى ، أصنع قانونى لنفسى وأنت تتبعيننى .