حبيب النايف
جمر الغياب
يشتعل فتيل احتراقي
من جمر غيابك
اللظى المتأجج
ينير الدروب
التي سلكتها خطاي
حين اقتفت التيه
تبحث عنك ,
خيط النظر الممتد من عينيك
يطوقني بنوره
اعد اللحظات التي يصلني بها
يذوب الظلام
بلمحة عين
كي أبصر طيورك وهي تحوم حولي .
البهجة المرتسمة على تضاريس وجهك
تمد أصابع الاشتياق
تغوي فرحي للاقتراب منها .
اللهفة التي تقود
قدمي
تدفعني نحوك
نقطة الضوء المقتربة مني
المبتعدة عني
تثير ظنوني
دليل تتجمع فيه
كل اعترافاتي
اقر بما لم ارتكبه من ذنب تجاهك
كي اثبت حبي لك