يا أستاذي
حسن بوموس
يا أستاذي
بقصيدتك هاته
قد شَوّقْتَني
حَمَّسْتَني
أَثَرْتَ غِبْطَتي
وَأَلْهَمْتَني
لِأَصْدَح
حتى أنا بقصائدي
لتسمع بالآذان
وتخرج من وراء الظل
و الظلمات
لكي ترى النور
في عالم الافتراضي
عبر شبكة النت
عن طريق اليوتوب
أستاذي لن أنسى
يوم شَجَّعْتَني
وحَفَّزْتَني
وعَلَّمْتَني
و بدون مَنٍّ
القَفْز على المِنَصَّة
مُتَجاوِزا العقبات
والإعاقات
من تردد
وارتباك
وخجل
واستحياء
وكِبْرٍ
لكن مُشْكِلَتي لا زالت قائمة
وما فَتِئَتْ تُؤْرِقُني
وتَقُضُّ مَضْجَعي
وتشغل بالي
وتثقل كاهلي
تكمن في شِعري
لا يخرج عن نطاق شعر الخواطر
أكثر منه واقعي
واجتماعي
مجرد من الفلسفة
والخيال
وغير رومانسي
وأكثر الناس يحبون
شعر الغزل و الحب
وإسقاط الطبيعة على الجسد
شعر ناجح
له أكثر المعجبين به من غيره
بعض النقاد والعارفين بالشعر
يقولون عن المعلقات
روايات
قريبة شيئا ما
من روح الشعر
ويقولون في:
"سَئِمْتُ تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولًا لا أبا لَكَ يسأم "
شعر خاطرة لِزُ
هَيْر بن أبي سلمى
ليس فيها روح الشعر
ماذا يقصدون بروح الشعر
وهل روح الشعر هو جسد الأنثى ؟
والعشق والهوى
فأنا لا أتقن هاته اللعبة
لعبة الشعراء الكبار الفطاحل
كشعر احمد زكي أبو شادي
و بابلو نيرودا
ومحمود درويش
و نزار قباني
لأني لا زلت شاعر مبتدأ هاوي
أتعثر في أسمالي
وأهتز فوق غربالي