عتمة الفجر تأخذ القرية في أحضانها،
تحملها إلى كهوف عميقة،
لترسم عيونا غرقت في شبق النجوم.
أخوض يومي إلى يومي،
وأمسك بعوارض أنفاسي،
وأنتم تجدفون كالبندول بين الأبدية والمساء،
تلهثون و توازنون الهواء.
أنّى لكم أن تقبّلوا في هذه اللحظة طيور الهيام من فوق الجسر،
أو تغووا الريح على صدري ، أو بين ثنايا أفخاذ النهر؟
فراشات تنشرن ظلالاً على أعشاب أرصفة الهيام ،
عشاؤهن رحيق الحلم،
فوق مائدة النجوم العارية،
تلمعن في قعر السماء كأسماك ذهبية،
ولطلعتهن تبتسم شمس الأصيل
تحملها إلى كهوف عميقة،
لترسم عيونا غرقت في شبق النجوم.
أخوض يومي إلى يومي،
وأمسك بعوارض أنفاسي،
وأنتم تجدفون كالبندول بين الأبدية والمساء،
تلهثون و توازنون الهواء.
أنّى لكم أن تقبّلوا في هذه اللحظة طيور الهيام من فوق الجسر،
أو تغووا الريح على صدري ، أو بين ثنايا أفخاذ النهر؟
فراشات تنشرن ظلالاً على أعشاب أرصفة الهيام ،
عشاؤهن رحيق الحلم،
فوق مائدة النجوم العارية،
تلمعن في قعر السماء كأسماك ذهبية،
ولطلعتهن تبتسم شمس الأصيل