أزهار الليلك
أزهار الليلك
ماأحلى أن تأتينا الليلة !
يشدونا الخجل
المرهف ، يسكبنا ، يقيم
فوق النار الغيمة
ويخط فوق الأهداب
الهاربة الدهشة
ماكان الراوي يحصد
هذاالشوق العارم للحكايات ....الزاهدات المرويات
بالحزن القادم من وله النهر
الفارد على شطآن
المرمر والغصن المتدلي
في عنق الرمل النشوة
آهٍ لو جئت الليلة
فالشهد الساكن بعبير
ازهار الليلك ينحت
فراشتين تتوقان للنور
الدافق في أعلى النجمة
آهٍ لوعاد العمر
لكُنَّا حضن شجرة
يتناغى بين أغصاننا
عصفوران يطيران ، يسبحان
تتلقف شوقهما الأغصان
وتمنحهما الظل والسلوى
ويصير عشهما جنة المأوى
آهٍ لوامتددنا فيضا
نتلاقى في منتصف العمر الهارب
همسة .....همسة
لكننا ياعمري في شراع الهوى ...كنَّا