يا عمّْ .....
ولأنك تحمل ميراث الأحزان
من الجد السابعِ
تتحمل عشرة غلمانٍ
وبنات يرغبن السترَ ولا يجدونْ
وزمانُك (دونْ)
لا حدك خلف جرن غلال (بحريه(
ولا كومة قشّْ
ستهش على حلم هارٍ
في زمن هشّْ
كمسيح الله ستمشى
مصلوب القلب
أو ككليم الله ستهرب
تتهجى الخوف
وتترجى الرب
يلقيك اليم إلى يم
تخرج في راسك شعرات بيضٌ
في كتفك مختوم الدمّْ
يا عمّْ
من أرغمك تكون البكرَ لرجلٍ
تحمله الأعناقُ ليقضىَ حاجتهُ
لا يقضى تفثَهْ
مصطبةٌ تأكل من كتفيه
ومن عظمِ الظهر
ستصلى الظهر على السقالة
_ من ثقل الحمل _
صلاة القصرْ
أنت الموجوعُ بتعليمٍ عالٍ
وقصائد شعرْ
بربك قل لي :
من أجبرك سوق حروفك في مدن
كالأنعام تساق
ومن أخبرك أن نبيا كالترياق
يقوم أخيرا
ليخلص هذا العالم من وحشته
من أنبأك بان الله سيورث أرضا
للفقراء ال
" يمشون قعودا يقعون سجودا
من" كتر الهم "
يا عمّْ
ألم يخبرك الزمن الممسوخ
الزمن المشروخة مرآته
أن الزمن
أن زمان الناس البكر الناس الخير
الناس النور
ولّىٍِ
هذا زمن الناس البورْ
يا عاشور
هذى أرض لا تنحاز لمجذوبيها
هذى ارض من افسد فيها
يعلو
والفقراء الموتى ال..
يمشون رُكوعا
يقعون سجودا من ( كتر الهم )
يبنون الأهرام الأحدث
للسادة
بجداول دم...
يا عمّْ!
