___موسم عشق !!خيل وبارود ______
بين أشجار السرو والصفصاف نصبت الخيام
وأعدت عدة السروج ومعاليف سربات خيول
خرجت العذارى من شرنقات محظور الغيام
لتشهد مشهدموسم عشق يتقاطر سيول
وحوافر _الخيل_بالميدان تراقــص الأجسام
وهي تهش وتنش في زهو وكبرياء بالذيول
ونقع غبار_العاديات_ يتطاير ليعانق الغمام
والزغاريد ترمي بالأبدان على مــوج الميول
وطلقات _البروديات_ يعلـــو أزيزها كالأنغام
والعذارى ترعشنهن إيقاعات _نقر_ الطبول
ويحلقنا في خيال الأحلام كأسراب الحمام
وهي تقبل وجفنها _اللماز_ بالكحل كحيل
يجعل من رمشها _الغماز_ صيـــاد للعيون
ثم ترمق بجموح رماحها _الفارس_ النحيل
وشفاها الظمئى ترسل له ومـــضة جنون
تصيب منه مقتل الفؤاد وتجعله إليها يميل
يسري بداخله ريح هوى ويمتلك المكنون
وهو يتفاخر على _سرج_ الجــواد الأصيل
تلوح ويداها المخضبة بالحناء روائح تفـوح
وعطرها يمزج رحيق القرنفـــل وعبير الند
ورنين الأساور يقــارع منه إحساس الروح
و فرسه يشعر بصبابة الفارس وبه يسعد
بزهو يسابق السرب ليفـــوز بنصب اللوح
والضنانة تأخده إلى السلو ونسيان البعد
القلب العليل تشفى منه وخزات الجروح
بينما الباروديات في الأيادي ترغي وتزبد
والهمس يغني عن الكلام والصمت يبوح
بين أشجار السرو والصفصاف نصبت الخيام
وأعدت عدة السروج ومعاليف سربات خيول
خرجت العذارى من شرنقات محظور الغيام
لتشهد مشهدموسم عشق يتقاطر سيول
وحوافر _الخيل_بالميدان تراقــص الأجسام
وهي تهش وتنش في زهو وكبرياء بالذيول
ونقع غبار_العاديات_ يتطاير ليعانق الغمام
والزغاريد ترمي بالأبدان على مــوج الميول
وطلقات _البروديات_ يعلـــو أزيزها كالأنغام
والعذارى ترعشنهن إيقاعات _نقر_ الطبول
ويحلقنا في خيال الأحلام كأسراب الحمام
وهي تقبل وجفنها _اللماز_ بالكحل كحيل
يجعل من رمشها _الغماز_ صيـــاد للعيون
ثم ترمق بجموح رماحها _الفارس_ النحيل
وشفاها الظمئى ترسل له ومـــضة جنون
تصيب منه مقتل الفؤاد وتجعله إليها يميل
يسري بداخله ريح هوى ويمتلك المكنون
وهو يتفاخر على _سرج_ الجــواد الأصيل
تلوح ويداها المخضبة بالحناء روائح تفـوح
وعطرها يمزج رحيق القرنفـــل وعبير الند
ورنين الأساور يقــارع منه إحساس الروح
و فرسه يشعر بصبابة الفارس وبه يسعد
بزهو يسابق السرب ليفـــوز بنصب اللوح
والضنانة تأخده إلى السلو ونسيان البعد
القلب العليل تشفى منه وخزات الجروح
بينما الباروديات في الأيادي ترغي وتزبد
والهمس يغني عن الكلام والصمت يبوح
