مد عين وجزر قلم
رياح الخريف تسقط من عينيك أوراق حمراء
تكنسها الذكرى تجمعها على حافة رصيف
. فيشتهي يدي شحذ قلمي في أوراقي التي تواسي الماءالحزين
تجلسك المشاعر تحت شجرة تجلس فوق المياه الحزينة
يمر خريفك بجانبي يدي
فلم تعد تكفني تلك القطرات التي تتجبر بين رموشك .
. ......لأقلم عينيك... .
كي تثمر عسلا غزيرا
فأنا هائف لا عطشان لأشربك عينيك عسلا . .
. فهل أعطيتني عينيك لأعيش فصلي الشاعري
إشتقت للخريف أرغب في سماع حفيف قلمي