حازم الجبر
أذكريني ...
أذكريني و تذكري ...
و لا تقودك غيرة مشاعرك ...
فمتى كان قلبي ميناءا ...
ترسو فيه كل المراكب ...
متى كانت مشاعري شاطئا ...
تستقبل اي موج اليها مهاجر ...
متى كان ليلي مهرجانا ...
يسهر فيه و يسامر اي زائر ...
و متى كانت أحلامي رحما ...
يولد منها اي خيال هائم ...
فانا سيدتي خلقت لك ...
لاكون لك و بك الشاعر ...
خلقت ثورة و بك دوما ثائر ...
و بدونك انا ضائع ...
ضائع انا ...
فقدت طريقي ...
و وجدتك امامي ...
فكنت الميناء و الشاطيء ...
و اليك انا دوما المهاجر ...
بك اتوه سيدتي ...
عللك تكوني طريقي ...
و انتي الان دربي ...
تقودني اليك كل الليالي ..
مع كل اسوداد ليل ...
اكون معك و بك ...
اهيمك و اشتهيك سيدتي ...
و اعيشك حلم واقعه دائم ...