سمرائتي ....
من اين انتي ايتها الانثى ...
و باي البقاع مشاعرك تسكن ...
أ نسج من الخيالات ...
أ رسم من بدع ريشة افكاري ...
أ قصة انتي كانت حلما من احلامي ...
أ عبق الانثى انتي ارسلت روائحها لانفاسي ...
نعم انتي ...
نعم انتي و انا من اشتم عبقها ...
و سكرت الروح بنشوة عبقها ...
لتكون فراشا و انا افترش رغباتها ...
و بنيران لهيبي أنضج فاكهتها ...
لتكون لذتي و بين شفتي اعطيها لذتها ...
بكل محطة من محطاتها ...
نعم ايتها الانثى ...
هل لي بقليل من رحيق شفتيك ...
و شهد عذب من نهديك ليروي بي منك عطشي ...
فأنا الان هناك فيك ...
تحسسيني ...
تحسسي كل ما فيك ...
فانا الان هناك اعتريك ...
كل جزء فيك ...
محطة بجنون لشهواتي ...
تحسسيي اي جزء فيك ...
ساكون انا هناك فيك لارويك ...
قليل من لعابك عزيزتي اعطيني ...
لأثور بك ثورة بركان غاضب من سكنه االدفين ...
قليل من الشهد من نهدك ارجوك اعطيني ...
فانا العابد من زمن السنون انتظر لحظة فيك ...
أنتظر لاغرز كل مشاعري فيك ...
انا الان هناك فيك أتراقص فرحا على كل جزء فيك ...
صباحك انا يا انتي ...
يا سمراء البشر ...
و سواد الليل عيونها ...
شاهق فاق قمم الجبال جيدها ...
و رجيق بين ضفف شفتيها انا ...
صباح الحب حبيبتي ...