حسن أحمد
من بعض قصائدي
في الهوى لا أبالي بسحر الصفات
ويصير المقدس نورا
ونارا يحاصر كل الممرات
يتلألأ في وهج
ويحاصرني كلما عشت يوما
ويسألني عن صدى الذات
عن عذارى الخلود وعن أفق الأفاق
يا أيتها ....!؟
نجمتي ... واغترابي ... !؟
تشربين نبيذ الشمس
وظل الحياة
من ضفائر شعرك يخرج ضوء القوافي
ضوء أخر ما شربت عيناك
كل يوم أسافر فيك
واحلم كيف أداوي انتظاري
وارى الباب يوصد دون اقتراب
واراك تلوكين أغنيتي
تغزلين الضوء
تصبين الشاي في قدح
تقرئين رومانتيكياتي
تستلقين فوق زمان
يأتي ولا يأتي منه سوى خطواتي
تغلقين الباب وخلف أغنيتي
تجري نحوك والقلب مفتوح
والبحر بعيد جدا هنا تختفي أغنياتي
لا تقولي وداعا... يا ليتنا نلتقي
ثم نركض نحو النهر كطفلين
أو نركض نحو النور كأفراخ الحمام
ليتنا نلتقي
ليس يجمعنا
غير ذاك
الظل الذي في عينيك
يسقط فجرا يلملم أشلاء الذات
