شفيف الروح
شفَّني همسٌ في الصحو
منتشيا
سكن المنام همسهُ
مختضبا
باعدته لحظةً ثم أدنيته
فلا دنا ولا ابتعد
سقاني من الشجو ما أن
ادركته
حتى طار يستلهمُ القطر
يدنو شفيف الظل
مرتجفا
خفيَ اللحظ كأن في أحداقه
الشمس
شادنٌ من حروفه يتعلمُ الطير
همَّ وهامت الروح في
عليائه طلبا
فآتانا صوتٌ هادرٌ
في الشهب
الكأسُ كان مزاجهُ متقدا .......!