شهوتها ...
هاجت بها الشهوة و سكنها الجنون...
ضاج جسدها عليها فجن بها الجنون ...
ما اكتفت من تداعب اصابع يديها ...
و لا من اناملي و هي تعتصر نهديها ...
صارخة مستجدية وعبق الشهوة يفترش جسدها ...
تستجدي مني عنفوان رجولة لانوثتها ...
لأنوثة كادت الايام و السنون ان تذبلها ...
تنسيها انوثتها و ترميها بطيات صفحات الزمان ...
هاج جنونها , فكانت بحجم شهوتها ...
تستجدي عنفواني بمشاعرها لأقتحم جنونها ...
فقالت بجراءة و الشهوة تعتريها ...
انا انثاك المدللة ...
انا فاكهتك الشهية ...
فستمتع بي و نل مني كل الشهية ...
احتضني و داعب فيني كل محطاتي ..
و اترك سيفك الرغوب لعنانه ...
يتراقص و يداعب البين لينشي المكان ...
و يعزف بينهما اجمل الالحان ..
لتجسد كل الانغام و الالحان ...
لمعركة يغوص سيفك بواد النار ...
كله حتى يستقر في كل الاغوار ..
و لا يخرج منه ابدا ...
الا بعد ان تطفء كل ناري ..
حتى بعد النار نار ...
فانتظر و لا تذهب ...
و لا تغدو المكان ..
فمازال في الكهف نار ...
و انت وحدك من يخمد ثوارت شهواتي ...
نعم انت ...
ففجر الكهف و شهواتي ..
ليفيض منه الشهد و تعلو صرخاتي ...
لتصحوا الطيور تغني و كانها بداية الصباح ...