الرئيسية » » حكاية حِلم | حمادة البهلوا

حكاية حِلم | حمادة البهلوا

Written By Unknown on الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 | 10:57 ص



حكاية حِلم


لِدِلوَقتى 
أنا وَقتى مَبشغِلهوش بأحلامى
لأن الحِلم أصبَح شِئ
مَالُوش قِيمَة
يَدُوب بِنشُوفُه فى السِّيما
لُزوم الحَبكَة والصَّنعة
يَدُوب نِحكِيه لأولادنا
فِـ لَمِّة عِيلة يوم جُمعَة
تَسَالِى نِملا بِيه حكايات
تِعَدِّى اليوم
وبنرَدِّدها تانى ساعات
لِقَبل النُّوم
ولمَّا ينام حَبيب بابا
وروح ماما 
عَلَى حكاية عَلِى بابا
وكنُوز ياما
دَهب ، مُرجان 
ياقُوت ، مَرمَر
كأنّ الحِلم بِتفَسَّر
فِـ أحلامُه
يشُوف نَفسُه غَنِى بالكَدب
فِـ منَامُه
وباب السَّعد
قُدَّامُه
يرُوح يندَه عَلَى سِمسِم
يقُوم سِمسِم ويفتَحلُه
ولمَّا يخَلَّص الّلى معاه
بيرجَع تانى يندَهلُه
ويفتَحلُه
على مَهلُه
بِياخُد مِـ الدَّهَب
والمَال
يدُوبَك شِئ يسِد الجُوع
عَشان أصلاً عَلِى بَابَا
بِطَبعُه قَنُوع
ومش طَمَّاع
يقول فى الحال 
ويستَكفَا:كِدَه كفايَة
ودِى حكَايَة 
خَيَال فِـ خَيَال
كلام فَاضِى ولِعب عِيَال
خَيَال مش عِلم
مُجَرَّد حِلم
حِكاية حِلم
أوِ الشَّاطر حَسَن لمَّا
لَمَح طِيف الأميرة ايَّاها سِت الحُسن
حِلِم تختارُه مِن بين الرِّجَال
خَيَّال
ويخطَفها 
عَلَى حصانُه الجَميل لابيَض
دى فُرصِةْ عُمر لغرَامُه
لا يُمكِن تانى تِتعَوَّض
وبيسَافِر
وبيعَافِر
ويجمَع مَهرَها الغَالى
ويبنِى قََصرَها العَالى
بعيد عَن شَر عِين للنَّاس
ويسهَر هُوَّا وجفُونُه
لَهَا حُرَّاس
ويفرِشهُولهَا مِـ الضَّى الّلى ف عُيُونُه
ويعمِل مِنُّه لِيها مَدَاس
يقول خَطِّى
دانا خَطِّى
رَسملِك فى السَّعادَة مَكان
يا أجمَل زَهرَة فِـ البُستان
أنا الضَّى الّلى فـ شرُوقِك
وانا الدَمّ الّلى فـ عرُوقِك
وانا الحارِس
وانا الفارس
وانا الخَيَّال
ويضحَك لِيها ضِحكَايَة
ودِى حكايَة 
َخَيَال فِـ خَيَال
كلام فَاضِى ولِعب عِيَال
خَيَال مش عِلم
مُجَرَّد حِلم
حِكاية حِلم
يخَلَّيها الأديب فِكرَة
ويكتب عَنَّها روايات
زَمان قالوا
الوصول للقِمَّة لُه بدايات
وأوِل شِئ بِتِِبدأ بِيه
يكُون الحِلم
وخَطوَة بخَطوَة تِمشِيها
وبالإصرَار تِخَطِّيها
وتوصَل للِّى نِفسَك فِيه
ويتصوَّر قُصَاد عينَك
حَقيقَة زَى قُرص الشَّمس
بتهمِس هَمس
تُقولَّك لَو نَوِيت تِفهَم
عليك تِسمَع
ولو عايز فـ يوم تُحصُد
عليك تِزرع
عَشان تِلاقِيه
وأوِل شِئ بِتِِبدأ بِيه
يكُون الحِلم
مُجَرَّد حِلم
حِكاية حِلم


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.